|
الزخرفة عالم واسع من
التأمل، فهناك الزخرفة
الموجهة
إلى خدمة فكر معين وهناك الزخرفة
الموجهة إلى الناحية الجمالية وغالباً ما تبدأ الزخرفة مستندة إلى
خلفية فكرية ومع
مرور الزمن تتجرد من تلك الخلفية لتصبح جمالية
الطابع فقط، ولا تنتهي الزخرفة من
خدمة الفكر إلى خدمة الجمال إلا بعد ولادة عناصر زخرفية بدوافع فكرية
حلت محل
الأقدم منها لتجردها من فكريتها وتقصرها على ما يرى منها بشكل مباشر
وبالطبع ليس
ذلك إلا الجانب الجمالي دون الفكري عالم الزخرفة عالم قديم في وجوده
وفكره
ومدلولاته
صاحب الإنسان ولازمه، ولم يقتصر الإنسان على استخدام الألوان في رسم
عناصره الزخرفية بل استخدم طرقاً عديدة في إظهار
عناصرها على الأواني الفخارية
والمعدنية والخشبية والعظمية. |
|
وتشتمل الأعمال الزخرفية على
مجموعة
من القواعد والأسس التي تخدم الغاية في التزيين والتجميل ، ومنح
المعمار فنيته وجماليته ودلالاته..بحيث نستطيع أن نفهم آليات عمل
الفنان في مجال الزخرفة. ونتوصل إلى دلالات وخصوصيات هذا البناء أو
غيرها من الأعمال الفنية. |
|
|
|
|
|
|